مـــــدرســــــة ابونشـــابـــة الاعداديـــــــة
ادارة منتدى مدرسة ابونشابة الاعدادية ترحب بكم ةنرجوا منكم التسجيل لتكونوا احد اعضائنا ونرجوا المساهمة بمواضيع جيدة ليستفيد منها الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــدرســــــة ابونشـــابـــة الاعداديـــــــة
ادارة منتدى مدرسة ابونشابة الاعدادية ترحب بكم ةنرجوا منكم التسجيل لتكونوا احد اعضائنا ونرجوا المساهمة بمواضيع جيدة ليستفيد منها الجميع
مـــــدرســــــة ابونشـــابـــة الاعداديـــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشيخ الدسوقى

اذهب الى الأسفل

الشيخ الدسوقى Empty الشيخ الدسوقى

مُساهمة من طرف ياسر احمد الأربعاء أبريل 13, 2011 12:29 am

الشيخ الدسوقى

·
من مواليد مركز دسوق .
·
حضر الي القاهرة ليتم تعليمة علي اشهر علمائها، وألم بالعلوم الإسلامية وبعض العلوم الرياضية وتصدر لدروس الدين بالأزهر الشريف وكان حجة في إظهار المعاني.

·
ألف كثيرا من المؤلفات العلمية في النحو والبلاغة منها (حاشية علي سعد الدين التفتازاني في البلاغة.


·
توفي في عام 1320ه-1815م .
الشيخ الدسوقى
اسمه ونشأته:

هو العلامة الأوحد والفهامة الأمجد محقق عصره ووحيد دهره، الجامع لأشتات العلوم والمنفرد بتحقيق المنطوق والمفهوم، بقية الفصحاء ونخبة الفضلاء المتقدمين، والمتميز عن المتأخرين الشيخ محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي، ولد في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري ببلدة دسوق من قرى محافظة الغربية بمصر، ثم حضر إلى القاهرة فالتحق بدروس الجامع الأزهر.

شيوخه:

1-
الشيخ محمد المنير حفظ عليه القرآن وجوده.

2-
الشيخ علي الصعيدي لازم حضور دروسه.

3-
الشيخ العلامة الدردير حضر عليه دروسه.

4-
الشيخ محمد بن موسى الجناجي الشهير بالشافعي (ت: 1200هـ) وهو مالكي، تلقى الكثير من علوم المعقولات عليه.

5-
الشيخ نور الدين حسن بن برهان الدين إبراهيم بن الشيخ العلامة مفتي المسلمين وإمام المحققين حسن الجبرتي، لازمه مدة طويلة وتلقى عنه بواسطة الشيخ محمد بن إسماعيل النفراوي علم الحكمة والهيئة والهندسة وفن التوقيت وحضر عليه أيضًا في فقه الحنفية وفي المطول وغيره برواق الجبرت بالأزهر.

صفاته:

كان العلامة الدسوقي -رحمه الله- متميزًا بالفضائل وجميل الشمائل، وقد تصدَّر للإقراء والتدريس وإفادة الطلبة، وكان فريدًا في تسهيل المعاني وتبيين المباني يفك كل مشكل بواضح تقريره، ويفتح كل مغلق برائق تحريره ودرسه مجمع أذكياء الطلاب والمهرة من ذوي الأفهام والألباب، مع لين جانب وديانة وحسن خلق وتواضع وعدم تصنع وإطراح تكلف، جاريًا على سجيته لا يرتكب ما يتكلفه غيره من التعاظم وفخامة الألفاظ ولهذا كثر الآخذون عليه والمترددون إليه.

مؤلفاته:

1-
الحاشية على مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام (ت: 761هـ) وكان الشيخ الدسوقي قد كتب هذه الحاشية على هامش نسخة من المغني ثم جردها ولده الشيخ مصطفى وفرغ من تجريدها سنة 1232هـ، وقد اعتنى بها العلماء واشتغلوا بها قراءة وإقراء وتدريسًا، وظلت تقرأ في الأزهر مدة طويلة، وقد طبعت بمطبعة بولاق سنة 1286هـ في مجلدين ثم بها سنة 1301هـ ثم بالمطبعة الميمنية سنة 1305هـ ثم تكرر طبعها.

2-
الحاشية على شرح شذور الذهب لابن هشام (مخطوط بالمكتبة الأزهرية).

3-
الحاشية على الشرح الكبير المسمى (منح القدير) لأبي البركات أحمد الدردير (ت: 1201هـ) على مختصر خليل (ت: 767هـ) في الفقه المالكي، حاشية نفيسة ماتعة فرغ من تأليفها سنة 1219هـ وقد اعتنى بها العلماء أيما عناية وأولوها المحل الأسنى وصارت هي المعول والمعتمد عند متأخري المالكية وظلت تدرس في الأزهر عقودًا من الزمن، وقد طبعت تلك الحاشية مع الشرح بمطبعة بولاق سنة 1282هـ في أربعة مجلدات ثم بالمطبعة الكستلية سنة 1286هـ ثم أعيد طبعها ببولاق سنة 1287هـ ثم بها سنة 1295هـ ثم بالمطبعة الأزهرية سنة 1301هـ ثم بها أيضًا سنة 1310هـ ثم ببولاق سنة 1319هـ كما طبع بالمطبعة الميمنية سنة 1304هـ ثم بالمطبعة الخيرية سنة 1323هـ ثم بمطبعة التقدم العلمية سنة 1330هـ مع تقريرات للشيخ محمد عليش، ثم تكرر طبعها بعد ذلك مرارًا.

4-
الحاشية على شرح السعد التفتازاني على متن التلخيص في علوم البلاغة، فرغ من تأليفها سنة 1210هـ طبع بمطبعة بولاق 1271هـ، ثم طبعت بالآستانة سنة 1276هـ ثم سنة 1290هـ ثم سنة 1301هـ.

5-
الحاشية على شرح السنوسي لكتابه أم البراهين في العقائد المشهور بالسنوسية الصغرى، فرغ من تأليفها سنة 1214هـ وقد اعتنى العلماء بهذه الحاشية واشتغلوا بها إقراءً وتدريسًا، حتى عكف بعض علماء المغرب على تدريسها زمنًا، وقد طبعت بمطبعة بولاق سنة 1281هـ ثم بها سنة 1290هـ ثم بالمطبعة الشرفية سنة 1297هـ ثم بالمطبعة الخيرية سنة 1305هـ ثم بالمطبعة الميمنية 1306هـ ثم تكرر طبعها بعدها مرارًا.

6-
الحاشية على شرح السعد على العقائد النسفية (مخطوط بالمكتبة الأزهرية).

7-
الحاشية على عمدة أهل التوفيق والتسديد للسنوسي وهو المشهور بشرح السنوسي على كبراه (مخطوط بالمكتبة الأزهرية).

8-
الحاشية على تحرير القواعد المنطقية للرازي.

9-
الحاشية على الأنوار المضية في شرح البردة البوصيرية للجلال المحلي (مخطوط بالمكتبة الأزهرية).

10-
الحاشية على شرح أبي الليث السمرقندي على الرسالة العضدية الوضعية، وهي حاشية قيمة كانت تقرأ في الأزهر الشريف سنوات عديدة.

وقد طبعت بالمطبعة الوهبية بالقاهرة سنة 1295هـ ثم بالمطبعة الخيرية سنة 1322هـ ثم بالمطبعة الجمالية سنة 1329هـ ثم بمطبعة الفتوح بالقاهرة سنة 1338هـ.

11-
الحاشية على شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري المسمَّى فتح الوهاب شرح آداب البحث للسمرقندي (مخطوط بالمكتبة الأزهرية).

12-
الحدود الفقهية على مذهب الإمام مالك.

تلامذته:

أخذ عن العلامة الدسوقي تلاميذ كثر، اشتهر منهم:

1-
السيد محمد بن عثمان بن محمد بن عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم بن مصطفى بن القطب الكبير سيدي محمد دمرداش الخلوتي (ت: 1193هـ).

2-
الشيخ محمد بن أحمد بن محمد المعروف بالدواخلي الشافعي (ت: 1233هـ) حضر عليه وانتفع به كثيرًا.

3-
الشيخ حسن بن محمد الشهير بالعطار (1180-1250هـ) والذي أصبح شيخ الجامع الأزهر بعد ذلك، وقد لازمه وانتفع به ورثاه بمرثية عاطرة بعد وفاته.

وفاته:

مرض الشيخ وتعلل أيامًا ثم توفي يوم الأربعاء الحادي والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة ثلاثين ومائتين وألف 1230هـ الموافق الأول من إبريل سنة 1815م، وصلي عليه في الجامع الأزهر في مشهد حافل أنور، ودفن في تربة المجاورين، وقام بمؤنة تكفينه وتجهيزه ومصاريف جنازته ومدفنه السيد محمد المحروقي، وكذلك مصاريف منزله في ثلاثة أيامه، وأرسل من قيده لذلك من أتباعه بإدارة المطبخ ولوازمه من الأغنام والسمن والأرز والعسل والحطب والفحم، وجميع ما يحتاجون إليه للمقرئين والمعزين وغير ذلك مما يحتاج إليه. وقد رثاه عمدة الأخيار تلميذه الشيخ حسن العطار شيخ الجامع الأزهر رحمه الله تعالى بقوله:

أحادث دهر قد ألم فأوجعا وحَلَّ بنادي جمعنا فتصدعا

لقد صال فينا البين أعظم صولة فلم يخل من وقع المصيبة موضعا

وجاءت خطوب الدهر تترى فكلما مضى حادث يعقبه آخر مسرعا

وحل بنا ما لم نكن في حسابه من الدهر ما أبكى العيون وأفزعا

خطوب زمان لو تمادى أقلها بشامخ رضوى أو ثبير(1) تضعضعا

وأصبح شأن الناس ما بين عائد مريضًا وثان للحبيب مشيعا

لقد كان روض العيش بالأمن يانعًا فأضحى هشيمًا ظله متقشعا

أيحسن أن لا يبذل الشخص مهجة ويبكي دمًا إن أفنت العين أدمعا

وقد سار بالأحباب في حين غفلة سرير المنايا عاجلا متسرعا

وفي كل يوم روعة بعد روعة فلله ما قاسى الفؤاد وروِّعا

عزاء بني الدنيا بفقد أئمة لكأس مرير الموت كل تجرعا

يمينًا لقد جل المصاب بشيخنا الـ دسوقي وعاد القلب بالهمِّ مترعا

وثابت قلوب لا مفارق عندما تنكرت الأسماع صوت الذي نعى

فللناس عذر في البكاء وللأسى عليه وأما في السواء فتجزعا

وكيف وقد ماتت علوم بفقده لقد كان فيها جهبذيًّا سميذعا(2)

فمن بعده يجلو دجنة شبهة ويكشف عن ستر الدقائق مقنعا

وإن ذو اجتهاد قد تعثر فهمه فيا ليت شعري! من يقول له لعا(3)

يقرر في فن البيان بمنطق بديع معانيه يتوج مسمعا

وسار مسير الشمس غرُّ علومه ففي كل أفق أشرقت فيه مطلعا

وأبقى بتأليفاته بيننا هدى بها يسلك الطلاب للحق مهيعا(4)

وحل بتحريراته كل مشكل فلم يبق للإشكال في ذاك مطمعا

فأي كتاب لم يفك ختامه إذا ما سواه من تعاصيه ضيعا

ومن يبتغي تعداد حسن خصاله فليس ملومًا إن أطال وأشبعا

فللصدق عون للمقال فمن يقل أصاب مكان القول فيه موسعا

تواضع للطلاب فانتفعوا به على أنه بالحلم زاد ترفعا

وكان حليمًا واسع الصدر ماجدا تقيًّا نقيًّا زاهدًا متورعا

سعى في اكتساب الحمد طول حياته ولم نره في غير ذلك قد سعى

ولم تلهه الدنيا بزخرف صورة عن العلم كيما أن تغر وتخدعا

لقد صرف الأوقات في العلم والتقى فما أن لها يا صاح أمسى مضيعا

فقدناه لكن نفعه الدهر دائم وما مات من أبقى علومًا لمن وعى

فجوزي بالحسنى وتوج بالرضا وقوبل بالإكرام ممن له دعا

رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ونفعنا به في الدارين آمين.

مصادر الترجمة:

1-
تاريخ عجائب الآثار (4/364-366).

2-
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر (3/1262-1264).

3-
الخطط التوفيقية (11/9).

4-
فيض الملك الوهاب المتعالي بأنباء أوائل القرن الثالث عشر والتوالي (3 /1575).

5-
أعيان القرن الثالث عشر لخليل مردم، ص (162-165).

6-
الأعلام (6/17).

7-
معجم المؤلفين (8/292،293).

8-
معجم المطبوعات ص (875،876).

9-
هدية العارفين (2/357).

10-
فهرست الخديوية (2/17،50، 3/161،4/40).

11-
فهارس الأزهرية (2/32، 3/155،159، 454، 4/158، 5/ 69).

12-
المكتبة البلدية فهرس النحو (13)، فهرس المنطق (4)، فهرس مذهب مالك (8).

13-
إيضاح المكنون (1/319).

(1)
رضوى وثبير: اسمي جبلين.

(2)
جهبذيًّا: فريد في نوعه، سميذعا: ذكي الفؤاد.

(3)
لعًا: دعاء بأن ينتعش، يقال لعًا لك: أي سلمت ونجوت.

(4)
المهيع : الطريق.
ترجمة إمام المالكية ومفتي الديار المصرية الشيخ محمد عليش تاج العارفين 1217 -1299 هـ :

--------------------------------------------------------------------------------

ترجمة إمام المالكية ومفتي الديار المصرية الشيخ محمد عليش تاج العارفين و خاتمة المحققين 1217- 1299 هـ العالم العابد الخاشع المصري الأزهري الولي الشهير نفعنا الله ببركاته



هو القطب الكبير والعلم المنير أوحد العلماء العاملين وخاتمة الفضلاء المحققين وارث علوم سيد قريش الامام العلامة أبوعبد الله الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد الملقب بعليش نفعنا الله ببركاته وأعاد علينا من فوائد نفحاته ومنشأ تلقيبه بعليش أن اسم جده الاعلى علوش أحد أجداد الغوث الأكبر سيدي عبد العزيز الدباغ رضي الله عنه صاحب كتاب الذهب الابريز الذي اغترفه سيدي أحمد بن مبارك اللمطي من فيوضات بحار علمه
قال الشيخ المترجم فيما كتبه بطرة شرحه لقواعد الاعراب الاصل الاول من الجهتين من فاس والاب ولادة طرابلس الغرب والام ولادة مصر
ولد الشيخ المترجم رضي الله عنه بمصر القاهرة في حارة الجوار بقرب الجامع الازهر أيد الله عمارته بأنوار العلوم في شهر رجب الاصب سنة سبع عشرة ومائتين وألف هجرية وحفظ القرءان وهو ابن ثلاث عشرة سنة واشتغل بتحصيل العلوم بالجامع الازهر الانور في سنة اثنين وثلاثين وقد أدرك الجهابذة الافاضل علماء الدين وأيمة المسلمين وأخذ عنهم من شريف العلوم ما به صار من أكابر الاعلام وأيمة الاسلام فمنهم العلامة الفاضل الاستاذ الشيخ محمد الامير الصغير والعلامة الشيخ عبد الجواد الشباسي والعلامة الشيخ عوض السنباوي والاستاذ الشيخ مصطفى السلموني والعلامة التاج سيدي مصطفى البولاقي استخرج من بحار علومه يتيم اللآلي واقتبس من نبراس معارفه ماهو غرة في جبهة الليالي والعارف بالله تعالى الاستاذ الشيخ محمد فتح الله والعلامة الشيخ حسن حميدة العدوي والفاضل الشيخ مقديشى المغربي السفاقسي والاستاذ سيدي الشيخ جاد الرب والفهامة الاوحد الشيخ يوسف الصاوي وأخذ أيضا عن غير هؤلاء من أفاضل العلماء وأجلاء المشايخ
ومن المجيزين له رضي الله تعالى عنه سيدي الشيخ إبراهيم الملوي شيخ السادة المالكية سابقا والعلامة النحرير الشيخ مصطفى البناني صاحب التجريد والاستاذ الشيخ محمد حبيش شيخ السادة المالكية والعلامة الشيخ علي الحلو والعلامة سيدي عبد الواحد الدمنهوري والاستاذ سيدي أحمد بن ملوكة التونسي رحم الله تعالى الجميع ونفعنا بهم
واشتغل بالتدريس بالجامع الازهر في سنة خمس وأربعين فأقرأفيه العلوم النقلية والعقلية وأبدع في إقرائها وأغرب وحل مشكلاتها وأعرب ومازال يترقى في أوج المعالي ومراتب الكمال حتى صار العلم الوحيد والجوهر الفرد وتخرج عليه من أفاضل العلماء الازهريين طبقات متعددة



مؤلفاته الجامعة الكثيرة



وألف التآليف العديدة الجامعة المفيدة التي عم صيتها الحاضر والباد وسعي في تحصيلها من أقصى البلاد حذا فيها حذو من تقدم من الأيمة وشيد فيها أركان أسوار السنة

فمنها شرح منح الجليل على مختصر العلامة خليل وهو مطبوع في أربعة أجزاء ضخام وحاشيته على هامشه وهي نحو ثلاثة أجزاء ومواهب القدير شرح مجموع المحقق الامير وهو أربعة أجزاء ضخام وحاشيته التيسير والتحرير على مواهب القدير وهي أربعة أجزاء أيضا وحاشيته على شرح مجموع العلامة الامير وهي أربعة أجزاء ضخام تسمى البدر المنير على شرح مجموع العلامة الامير وشرح الجامع الكبير على مجموع العلامة الامير وهو أصل مواهب القدير وصل فيه إلى أثناء باب الصيام في أربعة أجزاء ولم يكمل وحاشية تسمى هداية السالك إلى أقرب المسالك على صغير الاستاذ الدردير وهي جزءان مطبوعة أيضا وكتاب فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الامام مالك وهو جزءان مطبوع أيضا وحاشية تسمى مواهب الرحمن المالك على شرح الاشموني لألفية الامام ابن مالك وهي جزءان كبيران وخاتمة تسمى فتح الملك الجليل على شرح ابن عقيل وخاتمة تسمى جلاء الصدى على شرح قطر الندى وحاشية تسمى بوسيلة الاخوان ومغنيتهم عن مراجعة الشيوخ ومشاركة الاقران على رسالة العلامة سيدي محمد الصبان في علم البيان وهي جزء واختصرها في حاشية أخرى تسمى تحفة الاخوان على رسالة الامام الصبان وهي مطبوعة وشرح يسمى موصل الطلاب لمنح الوهاب في قواعد الاعراب للعلامة الشيخ يوسف البرناوي وهو مطبوع أيضا
وشرح يسمى حل المعقود من نظم المقصود في علم الصرف للعلامة الشيخ أحمد عبد الرحيم الطهطاوي وهو مطبوع أيضا وحاشية تسمى القول المشرق على شرح ايساغوجي لشيخ الاسلام زكريا الانصاري مطبوعة أيضا وشرح على متن ايساغوجي ورسالة صغيرة تسمى إتحاف البريات في الكلام على الموجهات وشرح على الدرة البيضاء للعلامة الاخضري في علم الحساب والفرائض والعمل بالجدول ولم يكمل وكتاب تدريب المبتدي وتذكرة المنتهي في علم الفرائض والعمل بالجدول
وحاشية على شرح الكبرى للامام السنوسي تسمى القول الوفي السديد بخدمة شرح عقيدة أهل التوحيد وهي جزء ضخم وشرح على متن الكبرى للامام المذكور يسمى هداية المريد لعقيدة أهل التوحيد وهو جزء واحد وحاشية عليه تسمى القول المفيد على هداية المريد لم تكمل وشرح على منظومة سيدي أحمد المقري المسماة بإضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة وهي خمسمائة بيت من بحر الرجز واسمه الفتوحات الالهية الوهبية على العقائد المقرية ورسالة تسمى القول الفاخر في بعض ما يتعلق بقوله تعالى إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ورسالة تسمى كفاية المريد في بيان مناسك حج بيت الله الحميد وحاشية تسمى القول المنجي على مولد الاستاذ البرزنجي وهي مطبوعة أيضا ورسالة تسمى تقريب العقائد السنية بالادلة القرءانية وهي مطبوعة أيضا ورسالة تسمى بالايضاح في الكلام على البسملة الشريفة من ثمانية عشر علما في غاية الافصاح وهي مطبوعة وخاتمة تسمى الدرر البهية على شرح ابن تركي على العشماوية وخاتمة تسمى الكوكب المنير على مجموع العلامة الامير
وله تقارير كثيرة مفيدة على هوامش عدة كتب في فنون شتى وقد تفضل الله تعالى عليه بالانتفاع بتآليفه فقد تسابق في تحصيلها شرقا وغربا المتسابقون وتنافس في الجد في اقتنائها المتنافسون وكان مع اشتغاله بالتأليف مديما إقراء كتب الحديث والتفسير والفقه وغيرها من الفنون التي صار أهل عصره فمن بعده عيالا فيها عليه ويهرعون في إيضاح مشكلاتها إليه مع استعماله جميع ما أنعم الله به عليه فيما خلق لأجله وكفى بذلك فخرا ومدحا
تقلد رضي الله عنه مشيخة السادة المالكية ووظيفة الإفتاء بالديار المصرية في شهر شوال المبارك سنة سبعين ومائتين وألف هجرية وقد صرف جواهر لحظات عمره في أنواع الطاعات وأمسك بزمام نفسه عن مراتع الشهوات وعكف نور عقله في خلوات مناجاة مولاه وتعلقت روحه بالملإ الذي تولى الله وتولاه هذا أنموذج بعض مايتعلق بمناقبه رضي الله عنه ولواستوفينا سير جميع لسالت أودية الكلام حتى تضيق بمنهمرها جداول الصفحات وتعجز جياد اليراع عن السعي في ميادين الدفاتر ولو طال الزمان ولكن مالايدرك كله لايترك كله وفي الإشارة والتلويح مايغني عن التصريح وفي هذا القدر كفاية * توفي رضي الله عنه بعد أذان المغرب من ليلة الاحد التاسع من ذي الحجة الحرام الذي هو لعام تسع وتسعين بعد مائتين ختام ودفن رضي الله عنه في صبيحة يوم عرفة بقرافة المجاورين بين إمامين جليلين الامام العلامة خليل بن إسحاق صاحب المختصر والامام ناصر الدين اللقاني بجوار الامام سيدي عبد الله المنوفي رضي الله تعالى عن الجميع ونفعنا بهم وحشرنا في زمرتهم
ياسر احمد
ياسر احمد
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

عدد المساهمات : 384
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمر : 44

https://abonashabaprp.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى