مـــــدرســــــة ابونشـــابـــة الاعداديـــــــة
ادارة منتدى مدرسة ابونشابة الاعدادية ترحب بكم ةنرجوا منكم التسجيل لتكونوا احد اعضائنا ونرجوا المساهمة بمواضيع جيدة ليستفيد منها الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــدرســــــة ابونشـــابـــة الاعداديـــــــة
ادارة منتدى مدرسة ابونشابة الاعدادية ترحب بكم ةنرجوا منكم التسجيل لتكونوا احد اعضائنا ونرجوا المساهمة بمواضيع جيدة ليستفيد منها الجميع
مـــــدرســــــة ابونشـــابـــة الاعداديـــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما بين المركزية واللامركزية في إدارة التعليم

اذهب الى الأسفل

ما بين المركزية واللامركزية في  إدارة التعليم  Empty ما بين المركزية واللامركزية في إدارة التعليم

مُساهمة من طرف ياسر احمد الجمعة نوفمبر 05, 2010 1:04 pm

ما بين المركزية واللامركزية في إدارة التعليم إعداد أ.د.سعيد أحمد سليمان رئيس قسم أصول التربية كلية التربية – جامعة الاسكندرية أولاً: المنظورات الفلسفية  فكما أنه لا يمكن التسليم بأن هناك نمطاً إدارياً يتمتع بالصلاحية المطلقة، لا يمكن التسليم كذلك بوجود نمط إداري يتسم بالخطأ المطلق. 1- القيم الحاكمة لنمط الإدارة اللامركزية  وتتمثل هذه القيم في: التنافس، الفردية، الخصوصية، الاستقلالية.  وتتبلور في إدارة وتنظيم التعليم على النحو التالي: - كل فرد لديه قدراته الخاصة للتعلم، وغاية التعليم مساعدته على أن يحقق تلك القدرات والاستعدادات. - يترتب على هذا تصنيف المتعلمين من حيث قدراتهم: ذوو القدرة العالية، وذوو القدرة المتوسطة، وذوو القدرة المنخفضة، ويجب الفصل بين كل فريق منهم ليسير في التعلم حسب قدراته. تابع - القيم الحاكمة لنمط الإدارة اللامركزية - تفريد التعليم إذن ضرورة حتى ينال كل فرد ما هو جدير به من التعليم. - التعليم مثله مثل الكثير من أمور الحياة مسئولية الفرد، فالفرد حر، ومستقل وعليه أن يعتمد على نفسه. - التعلم الذاتي والمستقل هو قمة ما ينبغي أن يسعى إليه النظام التعليمي، سواء في إدارته وتنظيمه، أهدافه ومناهجه، غاياته ووسائله. - من المفروض أن يقسم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة داخل الفصل، ولكل مجموعة حرية اختيار موضوع الدراسة، ومن الممكن أن يكون في الفصل الواحد أكثر من معلم واحد. - تنظيم المنهج ينهض على فكرة المنهج المحوري: فيمكن أن يقدم في كل مستوى دراسي مواد تتصل بموضوعات كثيرة مختلفة، وتتكرر مناقشة المفاهيم في الصفوف( المستويات) التالية مع التوسع التدريجي. - وبناء على ذلك يتحدد دور المدرسة في تخطيط وتنفيذ خبرات تعليمية تستهدف توجيه وارشاد التلاميذ وتيسير تعلمهم. 2- القيم الحاكمة لنمط الإدارة المركزية  تتمثل هذه القيم في: الجماعية، الأبوية، المثابرة، العمل.  وتتبلور في إدارة وتنظيم التعليم على النحو التالي: - تعتبر المساواة بين الجميع قيمة أهم من قيمة التفوق، ومن ثم فإذا كانت هناك فروق بين الأفراد، فمن الواجب إتاحة الفرصة للفرد الأقل ذكاء حتى يصل إلى مستوى من هو أعلى منه ذكاء. - يجب أن يتعلم التلاميذ في الفصل ككل لتحقيق المساواة، ولا ينبغي الفصل بين التلاميذ بطيئي التعلم والتلاميذ سريعي التعلم إلا في حالات إستثنائية. تابع- القيم الحاكمة لنمط الإدارة المركزية - الكائن الحي كعجينة الصلصال لأنه يتشكل وفقاً للأحداث التي يمر بها في حياته اليومية، وإذا كان الناس لم يولدوا بقدرات متساوية، فإن الدور الأساسي للنظام التعليمي يتمثل في زيادة قدرات الفرد من خلال جهده، لأنه حتى العبقري لابد أن يعبر جسر الجهد ليصل إلى النجاح. - العمل، والعمل الشاق بصفة خاصة كفيل بإزالة الفروق بين قدرات الأفراد، ولهذا يجب إتاحة الفرصة لمن هو أقل ذكاءً ليصل إلى مستوى من هو أعلى ذكاءً، ويجب أن يبذل الأقل ذكاءً جهداً أكبر ” فعلى الطائر البطيئ أن يبدأ الطيران مبكراً“. - على القائمين على تنظيم التعليم وإدارته، أن يمتلكوا الفهم الجيد لما يحتاجه التلميذ حتى يتكيف بنجاح مع المجتمع، وعليهم كذلك أن يعرفوا كيف ينظمون الخبرات التعليمية التي تؤدي إلى التعلم الناجح. تابع- القيم الحاكمة لنمط الإدارة المركزية - لابد وأن يتعرض جميع التلاميذ لنفس المقررات ونفس أساليب التدريس، ومن المتوقع أن يصلوا إلى نفس المستويات العامة للإنجاز. - يتم تنظيم المناهج على أساس تراكمية المعرفة، ونموها من مستوى دراسي إلى آخر، وإذا تم تعلم المفهوم أو المهارة جيداً من المرة الأولى، فلا داعي إلى تكرار التعلم فيما بعد. ثانياً: المنظورات الثقافية والاجتماعية  لأن النظم التعليمية مثل النباتات الحساسة، لا تزدهر إلا في التربة المناسبة، فلا يمكن نقل الأفكار أو الممارسات التربوية نقلاً آلياً مهما حققت من نجاحات في مجتمعات أخرى.  في إطار الرغبة من الإفادة من تجارب المجتمعات الأخرى، فعلى أبناء كل مجتمع أن يفكروا لأنفسهم وأن ينطلقوا في ذلك من خلال الوعي بموروثهم الثقافي وظروفهم المجتمعية، مع عدم تغافل طبيعة اللحظة التاريخية. ثانياً: المنظورات الثقافية والاجتماعية  ثقافة المجتمع هي التي تطوع المسار الواقعي للتعليم، وترسم معالم إدارته وتنظيم مؤسساته، لأنها تستطيع بوسائلها الخاصة تكييف أية أفكار أو مستحدثات تربوية......كيف؟.  إن الاستقراء الواعي للدروس المستفادة من الخبرة البشرية على تاريخها الطويل يؤكد في دلالة قاطعة ما يلي: - كل نمط إداري صالح طالما كان متسقاً مع السياق المجتمعي الذي يوجد فيه، ومتوافقاً مع متطلبات الأنموذج التعليمي المتسيد في اللحظة التاريخية المعينة. - ليس ثمة نمطاً مثالياً لإدارة التعليم، يمثل نموذجاً يجب على جميع المجتمعات احتذاؤه في إدارة نظمها التعليمية، حيث تتباين الأنماط الإدارية بتباين المجتمعات وتنوع خبراتها التاريخية وتجاربها التعليمية. ثالثاً: موجبات التحول نحو اللامركزية  إذا كان لكل ظرف تاريخي شروطه التي يمليها على المجتمعات، ويفرض عليها التحول من أنموذج تعليمي إلى آخر...  فإن اللحظة التاريخية الراهنة تشهد ميلاد أنموذج تعليمي جديد يستوجب التحول نحو اللامركزية في إدارة نظم التعليم. 1- القيم والمبادئ الحاكمة للتعليم والتعلم في المجتمع الصناعي مبادئ المدرسة السلوكية مبادئ عصر الإدارة العلمية -الضبط -الرقابة -القياس -الكفاية -التحكم -المحاسبية الحيادية الموضوعية الدقة التحدد التقنين 2-المبادئ الحاكمة للتعليم والتعلم في مجتمع المعرفة الإبداع علوم وتكنولوجيا كثيفة المعرفة  سقوط النماذج الجاهزة -أعمال غير محددة المهام  الآفاق المفتوحة -الوسائط المتعددة  -اللايقين/ اللاتحدد -الاتصال ؟  التفكير الإبداعي اللاتحدد التميز للجميع فرق التعلم التعلم الذاتي رابعاً: التوجه نحو اللامركزية  في الوضع الراهن: - المركزية في مصر وعبقرية المكان. - المركزية في مصر وظروف الزمان. - المركزية في مصر وسيكولوجية الإنسان.  الوضع المرغوب: - اللامركزية وحلم الإنسان. - اللامركزية وتحديات الزمان. - اللامركزية وتطوير النظام.  الاستراتيجيات:  الفرص المتاحة والممكنة.  التهديدات.
ياسر احمد
ياسر احمد
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

عدد المساهمات : 384
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمر : 44

https://abonashabaprp.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى