الاصل اللغوى لمصر

الأصل اللغوى لكلمة مصر:


أسماء مصر لدى المصريين القدماء:


1. كمتالأرض السوداء)


إشارة الى خصوبة أرض مصر.


2. دشرت(الأرض الحمراء):


إشارة الى الصحراء التى تمثل الجزء
الأكبر من أرض مصر .


3. تامرى :


الأرض المزروعة .


4. تاوى(الأرضين ):


اشارة الى الوجهين القبلى والبحرى .


5. ايدبوى (الشاطئين أو الضفتين):


اشارة الى ضفتين النيل اللتين
تركزت عليه مظاهر العمران منذ عصور ما قبل التاريخ .


6. أيجبتوس:


ذكر لإول مرة فى الإوديسا
إحدى ملحمتى الشاعر "هوميروس"


واختلف
العلماء حول تفسير هذا اللفظ (يونانية ,محرفة عن الكلمة المصرية القديمة
"آجبى أو الماء الأزلى" والأرجح محرفة عن كلمة مصرية قديمة "حت كا
بتاح) وهو اسم أشهر معبد للأله بتاح .








7. أما عن اسم مصر الحالى:


أن عملية تفسيره ليست سهلة من
سابيقيها وإنما تشكل معضلة لغوية لم تجد حلها الى الان .وتعنى لغويا الأقليم أو
القطر جمعها (أمصار).والأرجح لاسم مصر مشتق من (مجرأو مشر )وتعنى " المحصن
,المحمى, المكنون" اشارة الى حدود مصر الطبيعية فهى كنانة الله فى الأرض[1] .


























لقد كرمت مصر بذكرها
فى القرآن الكريم ثمانى و عشرين مرة ، وكذلك أثنى الرسول الكريم على
جندها فقال : " خير أجناد الأرض " .


بعض الآيات الكريمة التى ذكرت فيها مصر :


" وَإِذْ قُلْتُمْ يَا
مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ
طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا
وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ
اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ
لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ
كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ
اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُون "





" وَقَالَ الَّذِي
اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ
أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ
وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ "





" فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ
أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ "


" وَأَوْحَيْنَا
إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن
تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ "





" وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا
قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي
أَفَلَا تُبْصِرُونَ "





و منها ما جاء بشكل غير مباشر فى قوله تعالى:












" قَالَ
اجْعَلْنِي عَلَى
خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ "





" وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ
يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ
فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ "

---