مـــــدرســــــة ابونشـــابـــة الاعداديـــــــة
ادارة منتدى مدرسة ابونشابة الاعدادية ترحب بكم ةنرجوا منكم التسجيل لتكونوا احد اعضائنا ونرجوا المساهمة بمواضيع جيدة ليستفيد منها الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــدرســــــة ابونشـــابـــة الاعداديـــــــة
ادارة منتدى مدرسة ابونشابة الاعدادية ترحب بكم ةنرجوا منكم التسجيل لتكونوا احد اعضائنا ونرجوا المساهمة بمواضيع جيدة ليستفيد منها الجميع
مـــــدرســــــة ابونشـــابـــة الاعداديـــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فترة حفر قناة السويس

اذهب الى الأسفل

فترة حفر قناة السويس Empty فترة حفر قناة السويس

مُساهمة من طرف ياسر احمد الإثنين مارس 14, 2011 8:00 am

فترة حفر قناة السويس


في 25 ابريل 1859 أقيم حفل بسيط ببورسعيد للبدء بحفر قناة السويس و ضرب مسيو
دى لسبس بيده أول معول في الأرض إيذاناً ببدء الحفر وكان معه 100 عامل حضروا من
دمياط ولم يتمكن العمال بعدها من استكمال حفرهم بسبب معارضة إنجلترا والباب العالى
لذلك واستكمل الحفر في 30 نوفمبر 1859 وذلك بعد تدخل
الامبراطورة أوجينى لدى السلطان العثمانى ووصل عدد العمال المصريين إلى 330 عامل
والاجانب 80 عامل، وتم الاستغناء عن فكرة الاستعانة بعمال اجانب لعدة اسباب من
ضمنها ارتفاع اجورهم واختلاف المناخ واختلاف عاداتهم عن العمال المصريين.








في اوائل عام 1860
بلغ عدد العمال 1700 عامل ولم يكن ذلك العدد كافياً على الاطلاق فقامت الشركة
بتشكيل لجنة لجمع العمال و خاصة من منطقة بحيرة المنزلة وواجهت كذلك مشكلة مياه
الشرب فقامت باستيراد 3 مكثفات لتحلية مياه البحر.


في عام 1861
ركزت الشركة على انشاء ميناء مدينة بورسعيد، فأقامت منارة لإرشاد السفن و كوبرى
يمتد من البحر إلى الشاطئ لتفريغ شحنات السفن و المعدات اللازمة للحفر و أنشأت
أيضاً حوضاأ للميناء وأقامت الورش الميكانيكية مثل الحدادة و الخراطة و النجارة و
أقامت مصنعاً للطوب و كانت الشركة مازالت تواجه مشكلة نقص مياه الشرب فاتفقت مع
السيد محمد الجيار صاحب مراكب الصيد على نقل مياه الشرب من المطرية إلى بورسعيد.


قام الخديوي سعيد في 12 ابريل 1861 بزيارة الميناء الذى حمل اسمه فيما بعد وزار الورش وأثنى
على العمل وتسببت تلك الزيارة في رفع عدد العمال اللازمين لحفر القناة.


في 19 ابريل 1861 أرسلت الشركة 3000 عامل لحفر ترعة المياه العذبة بدءاً من
القصاصين إلى قرية نفيشة بالقرب من بحيرة التمساح و وصلت المياه اليها في 23 يناير 1863.


في أواخر عام 1861
قام الخديوى بزيارة مناطق الحفر بجوار بحيرة التمساح و اختار موقع المدينة التى
ستنشأ بعد ذلك و التى حملت اسم الإسماعيلية و طلب بعدها مسيو دى لسبس زيادة عدد
العمال إلى 25000 عامل شهرياً و قد كان ذلك للوفاء باحتياجات الحفر الا ان العمال
لم يكونوا يحصلوا على مقابل مادى مناسب.


في 18 نوفمبر 1862 أقام مسيو دي لسبس احتفالاً بمناسبة الانتهاء من حفر القناة
البحرية المصغرة ووصول مياه البحر المتوسط إلى بحيرة التمساح و أقيم الحفل في
منطقة نفيشة.


وكان الخديوى إسماعيل قد تولى حكم مصر في يناير
1863 وتحمس للمشروع ولذلك
أنشأ محافظة القنال في مارس
1863 برئاسة إسماعيل حمدى
بك وفى أواخر ذلك العام و تحديداً في 15 ديسمبر 1863 بلغت الترعة الحلوة
مدينة السويس.


ولأن مشكلة مياه الشرب كانت مازالت مستمرة وخاصة في بورسعيد فقد بدأت الشركة
في 10 ابريل 1864 في مد خط أنابيب المياه العذبة من التمساح إلى بورسعيد
وقامت شركة المهندس لاسرو بذلك.


وبسبب كثرة العمال وعدم وجود رعاية صحية كافية لهم فقد انتشر أكثر من وباء
بينهم قضى على كثير منهم و من أشهر هذه الأبئة وباء الكوليرا و ظهر في 16 يونيو 1865 ووباء الجدرى في أواخر عام1866. وفى 18 مارس
1869 وصلت مياه البحر
المتوسط إلى البحيرات المرة. وفى 15 أغسطس ضربت الفأس الأخيرة في حفر القناة و تم اتصال مياه
البحرين في منطقة الشلوفة.


و عليه فقد تم استخراج 74 مليون متر مكعب من الرمال
و التكاليف 369 مليون فرنك فرنسى و عدد العمال مليون. و يبلغ عدد الذين ماتوا أثناء
الحفر 125 ألف عامل و يبلغ طول القناة 165 كم وعرضها 190 م غاطسها 58


مياه الشرب : -


في البداية كان يتم جلب المياه من دمياط عبر القوارب الصغيرة و من الإسكندرية
عبر سفينة مجهزة لذلك وتحمل 8 ألاف لتر من الماء و أقامت مكثفين لتقطير المياه في يونيو
ثم يوليو عام 1859 ينتج كل منهما 5 ألاف لتر يومياً إلا إن الإنتاج الفعلى كان
900 لتر فقط لكل مكثف بسبب الخوف من الأعطال و لأن كل مكثف يستهلك كيلو جرام فحم
مقابل لتر ماء, لذا اتفقت الشركة مع مصطفى عنانى بك صاحب مراكب الصيد ببحيرة
المنزلة لجلب ما لا يقل عن 6 أمتـار مكعبة يوميا من الماء مقابل 6 فرنكات للمتر في
حين أن تقطير المتر يتكلف 20 فرنك و كان يتم توزيع المياه على المنازل بواسطة
الفلاحين.


ثم اتفقت الشركة مع محمد الجيار بك و هو أحد كبار ملاك السفن في بحيرة المنزلة
لنقل المياه في براميل و أقامت الشركة له خزانا ضخماً سعته 32 متر مكعب.


و لم تتحسن الحالة إلا في عام 1866 حينما مد خط من
الأنابيب من الإسماعيلية لبورسعيد و كان يوجد شبكة مواسير في المدينة يختلف قطرها
حسب أهمية الشارع و توجد حنفيات عامة في مختلف الميادين و كان على المحافظة إمداد
الحجاج بالمياه اللازمة لسفرهم و لوحظ أيضا كثرة المشكلات الناجمة عن قلة المياه
بن السكان.
ياسر احمد
ياسر احمد
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

عدد المساهمات : 384
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمر : 44

https://abonashabaprp.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى