مـــــدرســــــة ابونشـــابـــة الاعداديـــــــة
ادارة منتدى مدرسة ابونشابة الاعدادية ترحب بكم ةنرجوا منكم التسجيل لتكونوا احد اعضائنا ونرجوا المساهمة بمواضيع جيدة ليستفيد منها الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــــدرســــــة ابونشـــابـــة الاعداديـــــــة
ادارة منتدى مدرسة ابونشابة الاعدادية ترحب بكم ةنرجوا منكم التسجيل لتكونوا احد اعضائنا ونرجوا المساهمة بمواضيع جيدة ليستفيد منها الجميع
مـــــدرســــــة ابونشـــابـــة الاعداديـــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الآثار الفرعونية

اذهب الى الأسفل

الآثار الفرعونية Empty الآثار الفرعونية

مُساهمة من طرف ياسر احمد الإثنين مارس 14, 2011 8:24 am

الآثار الفرعونية





تزخر القاهرة بالآثار الفرعونية
القديمة وآثار العصور الوسطى بأنواعها المختلفة
..وفيها أهم عجائب الدنيا السبع
على الاطلاق .. وهي أهرامات الجيزة وأهم ما تتميز
به القاهرة أنها كانت عاصمة مصر
في العصور الاسلامية ويمكن استعراض اثار القاهرة
والجيزة كما يلي :











الهرم الاكبر





الآثار الفرعونية Clip_image001











أحد عجائب الدنيا السبع , شيد سنة 2650 ق.م
تقريباً , ويعد يعتبرأعظم بناء حجري
في العالم، ينسب للملك (خوفو)
الأسرة الرابعة، بناه المهندس (حم أونو)، قاعدة الهرم
مربعة الشكل طول كل ضلع في الأصل
230 متراً، وكان ارتفاعه في الأصل 146 متراً،
وأصبح الآن 137 متراً، زاوية
بنائه 5،51 درجة، بني هذا الهرم بطريقة ضغط الهواء،
عدد الأحجار التي استخدمت في
بنائه حوالي 2300000 كتلة حجريّة ووزنها في المتوسّط
5،2 طن .





وقد قام الملك خفرع بنحت التمثال الضخم
" أبو الهول " بوجة انسان وجسم أسد رابض
بقرب الاهرام منذ نحو 4500 عام
كان معظم الوقت مدفونا حتى رقبته في الرمال التي
حمته غوائل الزمن. ومنذ اكتشافه
في العصور الحديثة تحول ابو الهول الى فريسة للريح
والماء والانسان لان الاحجار
الجيرية المنحوت منها التمثال تآكلت بفعل المياه
الجوفية والرياح الرملية. وقد
خضع الاثر الفرعوني الذي يبلغ طوله 48 مترا لعمليات
ترميم عدة .

















الآثار الفرعونية Clip_image002الهرم الثانى : هرم الملك خوفو.












ويعتبر ثاني ملوك الأسرة الرابعة، تولى الحكم بعد وفاة والده (سنفرو)، اسمه
الكامل (خنم خواف لي ) أي
(المعبود خنوم الذي يحميني)، يعتقد العلماء أنه أصلا من قرية (بني حسن) (منعت خوفو) أي (مرضعة خوفو)،
ولا يعرف الكثير عن الأحداث الهامة في فترة حكمه، إلا أنه أرسل البعثات إلى وادي
المغارة، حيث وجد اسمه وصورة تمثله وهو يهوي على رأس شخص بدبوس قاتل؛ وذلك لإحضار
الفيروز، وله تمثال وحيد عثر عليه في (أبيدوس) من العاج، نقش اسمه على كرسي العرش، وطول
التمثال خمسة سنتيمترات، وهو الآن بالمتحف المصري حكم طبقا لبردية (تورين) حوالي ثلاث
وعشرين سنة، وينسب له الهرم الأكبر من أهرامات الجيزة ، وهو أضخم بناء حجري في
العالم وأطلق عليه اسم (آخت خوفو) بمعنى أفق خوفو .


الهرم الثانى : هرم الملك خفرع : -



بناه الملك خفرع جنوب غرب هرم
أبيه خوفو. و ، ما زال محتفظاً بجزء من كسائه في
قمته حتى الآن، يبلغ ارتفاعه
143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراً، وزاوية ميله
53,10ْ، يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من
الجرانيت
وزاوية انحداره 22ْ، ينتهي عند متراس ندخل
منه إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى
حجيرة يطلق عليها خطأ حجيرة
الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويستمر الدهليز إلى
متراس آخر نجده يرتفع إلى أعلى
بممر أفقي ينتهي بحجيرة الدفن، وهذه الحجرة سقفها
جمالوني مشيد بالحجر الجيري،
وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه اسم
(العظيم





الهرم الثالث: هرم منكاورع


بناه الملك منكاروع ابن الملك
خفرع. ، طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً
وارتفاعه في الأصل 5،66 متراً
وزاوية ميله 51 درجة، أمّا مدخله في الناحية الشمالية
يرتفع نحو أربعة أمتار فوق مستوى
الأرض، ويؤدي إلى ممر هابط طوله31 متراً، وزاوية
انحداره بسيطة، سقفه من الجرانيت
ثم بعد ذلك نجد دهليزاً مبطناً بالأحجار، ويؤدي
إلى ممر أفقي فيه ثلاثة
متاريس،وبعد ذلك نصل إلى حجرة الدفن، وعثر على تابوت خشبي
عليه اسمه وبه مومياؤه محفوظة
بالمتحف البريطاني أطلق (منكاورع) على هرمه اسم
المقدّس.














الآثار الفرعونية Clip_image004مراكب
الشمس

:






وبجانب الأهرام هناك متحف مراكب
الشمس وهى التى عثر عليها مخبأة بجانب الاهرامات
. في إحدى الحفرتين بجانب هرم (خوفو)
وهي مصنوعة من خشب الأرز المستجلب من جبال
لبنان، و كانت مفككة و موضوعة
بعناية شديدة، كما وجدت الحبال و المجاديف الخاصّة
بها، طول المركب (5،43 متر)، و
أقصى عرض (9،5 متر)، و عمقه (87،1 متر)، و ارتفاع
مقدمتها التي على شكل حزمة بردي
(6 أمتار)،
و ارتفاع مؤخّرتها (7 أمتار)
و تتكوّن
المركب من 1224 قطعة خشبيّة أطولها (23 متر)، و أصغرها(10 سم)، و المركب عبارة عن مقصورة
رئيسيّة مقسّمة إلى حجرتين: حجرة صغيرة في اتجاه المقدّمة، و حجرة كبيرة
مساحتها
(7 أمتار)
يحيط بالمقصورة 36 عموداً على شكل وتد خيمة، أمّا مقصورة الربّان
فهي
صغيرة جدّاً تقع في مقدّمة المركب، و للمركب 10 مجاديف 5 على كلّ جانب، و على
الأغلب
فقد وضع هذا المركب ليكون تحت تصرّف الملك في العالم الآخر






و هناك الكثير من
الآثار الفرعونية التي تزخر بها أرض مصر و
منها :


تل
الفــرما

يقع شمال قرية بالوظة علي
طريق القنطرة - العريش عند مكان مصب الفرع البيلوزي القديم
لنهر النيل .. وتسمي الفرما وهو الاسم العربي للبلدة
التي عرفت قديماً باسم
بيلوزيوم ..
وكانت أهم حصون الدفاع عن الدلتا من ناحية الشرق . وقد وقعت عندها
معارك عديدة من أهمها
المعركة التي وقعت بين جيوش المسلمين بقيادة عمرو بن العاصي
وجيش الرومان في عام 640م . . ويدل تاريخ المدينة علي أنها
قديمة جداً .. عرفها
الفراعنة ..
واليونانيون الذين نسبوا إليها اسم فرع النيل البيلوزي .. وعرفها
الأقباط باسم فرومي ..
ومنهم أخذ العرب اسم الفرما ... وقيل إنها مسفط رأس بطلميوس
الفلكي الشهير .
تـــل حــبــــــوة

يقع
شمال شرق مدينة القنطرة شرق ، ومن أهم الآثار
المكتشفة به قلعة فرعونية من عصر الدولة الحديثة (الملك سيتي
الأول ) وتبلغ أطوالها

800 * 400 متر
.. وهي مبنية من الطوب اللبن ، وبها عدد من الأبراج وتشبه مدينة
محصنة ، حيث
كشف حولها عن مخازن ومنازل ومئات القطع الأثرية والأختام بأسماء ملوك
مصر تحتمس الثالث ورمسيس
الثاني وغيرهم
.

تل أبو صيفي
يقع
جنوب مدينة القنطرة شرق .. ويشار إلي أنه كان
موقع الحصن الروماني سيلا وتم اكتشاف قلعة بطلمية وأخري
رومانية بها . وسميت هذه
المنطقة باسم
التل الأحمر نظراً للون القرميد الأحمر الذي يميز بقايا مبانيها
وأحجارها الأثرية .
وتوجد بها بقايا هيكل من بناء سيتي الأول ورمسيس الثاني للإله
حورس وبقايا معسكر
روماني وجدت به كتابات باللاتينية للامبراطورين ديومكيشيان
ومكسيميان . . وفي عام 1907 عثر علي حجر عليه نص هيروغليفي
وحجر طحن كبير .. كما
عثر قرب
القنطرة شرق علي حجر من الصوان الأحمر ملئ بالكتابة الهيروغليفية . كما عثر
في عام 1911 علي بقايا
جبانة قديمة بداخلها توابيت من الحجر عليها كتابات
هيروغليفية .







عين القديرات

تقع
في واد خصيب يروي بواسطة عين القديرات وتعكس الآثار المكتشفة أهمية هذه
المنطقة ودورها المركزي
في العصور الفرعونية المبكرة .. حيث أنشئت بها العديد من
الحصون بقي منها : القلعة الوسطي : وهي ذات حوائط قوية وأبراج
وخنادق . وهي مستطيلة
الشكل 60
متراً * 40 متراً وجدران خارجية بسمك 4 أمتار
وحولها 8 أبراج
اثار جنوب سيناء الآثار الفرعونية Clip_image005
اذا كان الطريق الحربى الكبير هو مفتاح تتبع المواقع الأثرية فى شمال
سيناء .. فإن نشاط التعدين والمناجم هو مفتاح خريطة المواقع الأثرية فى جنوب سيناء
. . فسيناء هى أقدم المناطق التى استغل فيها المصريون القدماء خامات النحاس
والفيروز منذ ما قبل عصر الأسرات الفرعونية بوقت طويل . . وأهم موقعين من مواقع
التعدين القديمة هما : المغارة وسرابيط الخادم .



المـغـــــــــــارة
يطلق اسم المغارة على جزء محدود من وادى قنية حيث يوجد الجبل الذى توجد فيه عروق
الفيروز التى استخرجها المصريون القدماء . ومازالت توجد فى هذه المنطقة بقايا
أكواخ العمال القدماء فوق أحد المرتفعات .. ويمكن تتبع جدرانها ولكن النقوش الهامة
التى كانت قائمة لم تعد باقية هناك حيث نقل بعضها إلى المتحف المصرى بالقاهرة ..
أو تحطم فى محاولات البحث عن الفيروز فى بداية القرن الحالى .











ســرابيط الخــادم






كانت منطقة
سرابيط الخادم خلال الدولة الوسطى والدولة الحديثة أهم من المغارة .. وموقعها
مختلف فالوصول إلى المغارة سهل والمناجم فى واد منبسط وعروق الفيروز ترتفع 60
متراً عن مستوى بطن الوادى ، أما سرابيط الخادم فإن طريقها بالغ الوعورة .. وهى
فوق هضبة الصعود إليها صعب من جميع الجهات .. الآثار الموجودة بها وكذلك المناجم
توجد فوق السطح المنبسط لتلك الهضبة العالية . وقد عثر فى هذه المنطقة على تماثيل
عديدة تحمل أسماء الملك سنفرو من الأسرة الرابعة .. والملك منتوحتب الثالث والملك
منتوحتب الرابع من ملوك الأسرة الحادية عشرة ونقش لكل من سنوسرت الأول واسم أبيه
أمنمحات الأول . أما أشهر الآثار فى تلك المنطقة فهو معبد حتحور والنقوش السينائية
الأخرى .

معـبــد حتحــور






وقد أقامه
الملك سنوسرت الأول لعبادة الالهة حتحور سيدة الفيروز ثم شهد المعبد إضافات فى
عصور تالية عديدة حيث بدأ المعبد بكهف حتحور المنحوت فى الجبل وهو قدس أقداس
المعبد .. ثم شيدت أمامه حجرة أخرى تكريساً لحتحور ثم أضاف أمنمحات الثانى جزءاً
لهذا البناء ثم تردد أسماء العديد من الملوك الآخرين فى المعبد مثل امنمحات الثالث
والرابع .
وفى عهد الدولة الحديثة قام الملك أمنحتب الأول بإصلاح ما تهدم من الهيكل خاصة
البهو المحمول على الأعمدة .. كما شيد هيكل حنفية حتحور الذى كان معداً لتطهير
زوار المعبد
وفى عهد تحتمس الثالث وحتشبسوت أضيفت عدة قاعات أمام قدس الأقداس .. ثم عدة قاعات
تالية فى عهد ابنه أمنحتب الثانى .. وشيدت ستة حجرات فى عهد أمنحتب الثالث .
والنقوش التى على هذه اللوحات وواجهات الصخر تحتوى على الابتهالات المعتادة للالهة
.. ويبلغ مجموع النقوش التى عثر عليها فى سرابيط الخادم 387 نقشاً من الدولتين
الوسطى والحديثة .. وهى لا تشمل نقوش المعبد بالطبع حيث كانت بعثات المناجم ترسل
برئاسة موظف كبير لأن المناجم من أملاك الملك . فكانت النقوش تذكر اسم الملك ورئيس
البعثة وكبار موظفيه .





مسلة سنوسرت




عبارة عن
قائم من الجرانيت بارتفاع 13متر وقمته مستديرة وبها ثقب لتثبيت تاج أو تمثال الملك
.. أقامه الملك سنوسرت الأول من ملوك الاسرة 12 تخليدا لذكرى بدء تحويل أرض الفيوم
إلى أرض زراعية وقد تم نقله من مكانه الاصلى بقرية ابجيج بالفيوم الى مدخل مدينه
الفيوم عام 1972


الآثار الفرعونية Clip_image007










هرم هوارة




يقع بقرية
هواره على بعد 9 كم
جنوب شرق مدينة الفيوم وشيد هذا الهرم من الطوب اللبن ثم كسى من الخارج بالحجر
الجيرى ويبلغ





الآثار الفرعونية Clip_image009














إرتفاعه 58 متر وطول كل ضلع 100 متر وقد نجح بترى عام
1889





فى دخول الهرم والوصول الى حجرة الدفن والتى
تتكون من كتلة واحدة ضخمة من الحجر الكوارتسيت ويصل وزنها الى 110 طن وليس لها باب
ولكن اللصوص تمكنوا من الوصول اليها عن طريق فتحة فى السقف ونهبوا اهم مافيها وقد
بنى هذا الهرم الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسره 12 .. وتضم المنطقه المحيطه
بالهرم مجموعه من الآثار منها مقبرة الأميره نفروبتاح وبقايا قصر اللابرنت وجبانات
من العصر المتأخر والتى عثر فيها على بورتريهات الفيوم.








معبد الاقصر


الآثار الفرعونية Clip_image010




معبد الأقصر معبد كبير من المعابد
المصرية القديمة المعقدة يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر
اليوم المعروفة باسم (طيبة
القديمة
)، وتأسس في 1400 قبل الميلاد. تم تشييد معبد الأقصر في عهد
ملوك الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشرة. وكان مكرسا لثالوث طيبة المكون من آمون رع
وزوجته موت وابنهما خونسو. كما سمي أيضاً إيبت رسيت، والذي يعني الحرم الجنوبي أو
المكان الخاص بآمون رع وهو من أحسن المعابد المصرية حفظاً وأجملها بناء، وفيه
يتجلى تخطيط المعبد المصري أوضح ما


الآثار الفرعونية Clip_image011



يوجد في الأقصر وحدها أكثر من 30% من الآثار الموجودة في
العالم أجمع. وتبعد مدينة الأقصر عن القاهرة حوالي 670 كيلومتراً .. وقد
عُرفت في الزمن القديم باسم "وَاسِتْ" وهى كلمة تعنى "الصولجان".

فى هذه المدينة ظهرت عظمة مصر،
وعظمة الأسرة
الثامنة عشرة، وأصبحت لمدة كبيرة سيدة مدائن العالم القديم. كانت مدينة
واسعة، ولها أبواب متعددة ولذلك
سماها مؤرخو الإغريق "المدينة ذات المائة باب".

وكعادة المصريين القدماء، جعلوا
مدينة الأحياء على الشاطئ الشرقى للنيل، ومدينة الأموات على الشاطئ الغربى للنيل، فالحياة
شروق، والموت غروب، وتوجد بالبر الغربى مقبرة " توت عنخ أمون " التى
أدهشت العالم.

وكانت مدينة
"طيبة" فى أول الأمر
منازل منثورة، وقرى متفرقة صغيرة. ولما أصبحت مقراً للفرعون، تجمعت هذه القرى لتصبح مدينة واحدة تشمل
المسافة من معبد الأقصر ، وحتى معبد الكرنك تقريباً، ويربطهم طريق الكباش بمسافة 3 كم. وانتقلت إلى
"طيبة" زعامة البلاد بعد مدينة " منف " فسيطرت على شئون البلاد فى مصر
مدة اثنى عشر قرناً من الزمان ، بل إنها كانت تدبر مصائر الدول فى العالم القديم وقتها. وقد
تم تشييد الكثير من المعابد ، وارتفعت مبانيها ومنازلها، وأصبح الإله
"آمون" رب الأرباب ، وسيد آلهة الدنيا. وكان الملوك يجلسون على العرش باسمه.

ولأن "طيبة" هي
المكان الذى انطلقت منه شرارة التحرير، وهى مقر "آمون-رع"
الذى استعان به أجدادنا ليصبح الجهاد ضد الهكسوس مقدساً، فلقد ظل الخلفاء يحاربون
تحت راية "آمون"، وينسبون انتصاراتهم إلى تأييده ونصره. وكانت الجيوش المحاربة
تتحرك بالتالي من ساحته، لتعود ظافرة تحت راية الفرعون محملة بالغنائم والكنوز من
بلدان العالم القديم.

وأصبحت عمارات
"طيبة" ومبانيها حديث
العالم القديم، وتحدث شعراء اليونان عن جمال المدينة وعظمتها،
وحياة الترف التى يعيشها أهلها.


أسماء مدينة
طيبة :-


هناك عدة
روايات عن اسم المدينة ..
يقولون إن "طيبة" اسم مصري أصيل، حيث كانوا يطلقون لفظ
"إيبة" على بعض
أماكنها المقدسة، ثم أضيفت إليها أداة التعريف المصرية "تى" فأصبحت
"تيبة".

ويقولون أن الإغريق القدماء
شبهوها بمدينتهم المشهورة "طيبة" Thebes،
ولكن الرأى الأول هو الأرجح والأقرب للعقل، لأنه لا وجه للمقارنة بين
"طيبة" المصرية،
ومدينة "طيبة" اليونانية.

أما الاسم الحالى الذى يعرفه
الجميع (الأقصر) فهو اسم عربى
صميم. فبعد أن فتح العرب مصر بهرتهم "طيبة" بمعابدها
التى سموها قصوراً عندما
شاهدوها، وأطلقوا عليها " الأقصر" (وهى جمع لكلمة قصر.


جولة في معبد
الأقصر (1405-1317ق0م

إن معظم المنشآت
الموجودة هنا
تم بناؤها فى عهد الأسرة الثامنة عشرة. بدأ الملك "أمنحوتب (أو أمنحتب)
الثالث" بناء
معبد الأقصر العظيم، وقام بتقليد الطريقة القديمة جداً فى العمارة، مقلداً طرق
الأسرة الثالثة عشرة. والتزم
بالطريقة القديمة التى تبدأ بعمل الصرح، ثم يلي ذلك فناء مكشوف به عدد من الصُّفات، ثم بهو
الأساطين (الأعمدة الكبيرة) الذى يؤدى إلى بهوين صغيرين جداً للأساطين، والبهو الأخير
فيهما يلاصق مقصورة تسمى "الماميزى" Mammisi ،
واستراحة المراكب التى كانت أصلاً عبارة عن مظلة من الخشب، ثم أخيراً
قاعة القرابين، ثم قدس الأقداس.
وهذه الأجزاء جميعها تكون معبد " الحريم الجنوبي " التابع لمعبد "آمون-رع" بالكرنك.

لقد تم تشييد هذا
المعبد ليكون داراً "لثالوث طيبة المقدس". وهذا الثالوث مكون من الإله "آمون"
(ومعنى اسمه "المخفي" Hidden) ،
وزوجته "موت" Mut الأم ، وابنهما الإله "خون سو" Khonsu إله القمر الذي يعبر السماء . وكان مقرهم الرسمي هو معبد
الكرنك ، ثم رأى أن يُشيد لهم معبد آخر في إحدى ضواحي "طيبة" القديمة لتستريح
فيه الآلهة فترة من الزمان، ولهذا شيد لهم الملك "أمنحتب الثالث" هذا المعبد في الأقصر.
وقيل أنه قام ببنائه على أنقاض بيت قديم من بيوت العبادة.

وهكذا أصبح معبد الكرنك
هو قصر آمون الرسمي، كما أصبح معبد الأقصر منزله الخاص الذي يقضى فيه مع عائلته فترة من
الراحة والاستجمام فى ميعاد محدد من كل عام.

أما المعبد نفسه فيقع على شارع
الكورنيش أمام النيل مباشرة. وعند منتصف جدار المعبد تقريباً، يوجد باب صغير يؤدى إلى
داخل المعبد.

وهذا هو المدخل المخصص لدخول المعبد الآن. وهو
يوصل إلى منتصف المعبد فى ذلك الفناء المعروف باسم فناء "أمنحوتب الثالث".


الملوك
الذين شاركوا فى بناء معبد

الأقصر

مساحة المعبد حوالي
أربعة أفدنه، وقد بدأ في بنائه الملك "أمنحتب الثالث" من 1405 – 1370 قبل الميلاد
تقريباً، وهو من ملوك الأسرة الثامنة عشرة. وقد أقام هذا الملك معظم مباني معبد الأقصر ،
وذلك كما ذكرنا في بداية الحديث بهدف تكريم وعبادة ثالوث طيبة المقدس الإله
"آمون"، والإلهة "موت"، والإله "خون سو".


واشترك في إنشاء وإقامة هذا
المعبد كل من "توت عنخ آمون" والملوك "آي"،
و"حور محب"،
و"سيتي الأول"، كما أجرى الملك "رمسيس الثاني" توسعات في
المعبد. ولقد سجل "توت عنخ آمون" مناظر موكب "عيد
أوبت" على الجدران المحيطة بصفي أساطين رواق الطواف، وكذلك رحلة "آمون" السنوية
التي تنتهي عند الأقصر .

والأمر الذي
لاشك فيه أن المعبد أقيم مكان
معبد قديم من عصر الدولة الوسطى، وبدأ الملك " تحتمس الثالث " (1500 ق.م ) بتشييد ثلاث
مقاصير لثالوث "طيبة" المقدس على أنقاض ذلك المعبد القديم. ومازالت مقاصير "تحتمس
الثالث" موجودة في فناء الملك "رمسيس الثاني" بالمعبد. لكنه لم يكن معبداً بالشكل المعروف
إلا في عصر الملك "أمنحتب الثالث" الذي شيد ثلاثة أرباعه.






تركيب المعبد وتخطيطه
:

إن محور المعبد يمتد من الشمال إلى
الجنوب، وبدأ "أمنحوتب" البناء من أقصى الجنوب حتى البهو ذى الأربعة عشر عموداً الذى كان يريد أن
يجعله فناء ثانياً، ولكنه مات قبل أن يتم مشروعه. وقد اقتصر خلفاؤه على بناء الجدران التى تحيط بالأعمدة.

أما الملك "رمسيس الثانى"
فقد أجرى توسعات بالمعبد، فأضاف الأجزاء الواقعة أمام معبد "أمنحوتب". وكذلك أعاد
استخدام صفى أساطين الرواق، وهما نقطة وصول طريق تماثيل "أبو الهول" التى تربط
معبد الأقصر بمعبد الكرنك، للربط بين فناء "أمنحوتب الثالث"، وفناء
أمامي جديد تكتنفه الصُفات. وشيد كذلك صرحاً شامخاً ذا برجين على جانبيه مسلتان،
وستة تماثيل ضخمة
لم يبق منها غير تمثالين، أحدهما جالس والآخر واقف فى مواجهة طريق تماثيل "أبو الهول"
المتجه إلى الكرنك.

والمؤسف أن المسلة الغربية نُقلت إلى مدينة
باريس لتزين ميدان "الكونكورد"، وذلك عندما أهداها "محمد على
باشا" إلى فرنسا
عام 1836. ويمكن رؤية قاعدتها فى مكانها إلى الآن وطولها 27 متراً تقريباً. وبسبب توسعات
الملك "رمسيس"، حدث تغير بعض الشيء فى محور المعبد. ولقد احتل مسجد "أبى الحجاج الأقصرى" البرج الأيسر من الصرح، وزُينت جدران
الصرح من الخارج بمناظر معركة "قادش" على نهر
"الأورنت" (العاصي).


وفى سنة 332 قبل الميلاد عندما غزا
"الإسكندر الأكبر" مصر وأراد أن يتقرب إلى آلهة "طيبة"، وذلك
لأنه كان ذكياً ويريد
أن يصادق المصريين حتى لا يقوموا بمقاومته، قام بتشييد مقصورة للإله "آمون" وسط قاعة
الهيكل بالمعبد، وزخرفها بالنقوش.

ولنذكر شيئاً عن كيفية انتقال الإله
"آمون" من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر كل عام .. لقد كان ينتقل فى شهر "بابة"
أو الشهر الثانى من فصل الفيضان (يعادل أوائل أكتوبر فى التقويم الحالى). وفصل الفيضان هو
موسم الخصب والبركات. وكان انتقال الفرعون من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر يتم
فى احتفال فخم تكتنفه جميع مظاهر الأبهة والعظمة. فيقيمون فيه فترة من الزمن .. كانت أحد عشر يوماً
فى عصر الأسرة الثامنة عشرة، وسبعة وعشرين يوماً فى عصر الأسرة العشرين.فإذا انقضت هذه الفترة بما
يتخللها من مهرجانات دينية، وأعياد
عامة يشترك فى مباهجها أفراد الشعب، عاد الإله "آمون"
وعائلته إلى مقره الرسمى فى الكرنك.


ولنشرح الآن المعبد بالتفصيل، ولندخل كل فناء على حدة :



ياسر احمد
ياسر احمد
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

عدد المساهمات : 384
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمر : 44

https://abonashabaprp.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى